2007-10-22


الشيخ الدكتور أحمد الوائلي (1927 - 14 يوليو 2003) عالم دين ، وخطيب ، وشاعر أديب ، حصل على شهادة الدكتوراة من الأزهر ، عرف بجودة البيان والأسلوب العلمي والتحدث حسب متطلبات الظرف . كان يصعد أعواد المنابر للتوجيه والإرشاد والدعوة ويساهم في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية.

المولد
هو الشيخ أحمد بن الشيخ حسون بن الليثي الوائلي، وقد اشتهرت عائلة الوائلي بآل حرج نسبة إلى جدهم الأكبر (حرج).

نشأته
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار من أشهر الخطباء المنبر الحسيني في العصر الحديث، حيث أنشأة مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقتها حيث يجمع بين البحث العلمي والخطابة الحسينية والشعر الأدبي. وقد استقطب اليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال.

أحمد الوائلي خطاباته
يتميز شعر الأستاذ الوائلي بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقه الديباجة، فهو يعني كثيراً بأناقة قصائده، وتلوين أشعاره بريشة مترفة. وهو شاعر ذو لسانين فصيح ودارج، وأجاد وأبدع بكليهما، وهي بحق من عيون الشعر الشعبي كقصيدة (حمد) وقصيدة (سيارة السهلاني) وقصيدة (شباك العباس) وقصيدة (سوق ساروجه) وقصيدة (داخل لندن) وقصيدة (وفد النجف) وكلها من القصائد الرائعة. ويجري الشعر على لسانه مجرى السهل الممتنع بل ويرتجله ارتجالاً.
ورسم الأستاذ الوائلي قصائده المنبرية بريشة الفنان المتخصص الخبير بما يحتاجه المنبر الحسيني من مستوى الشعر السلس المقبول جماهيرياً وأدبياً فكانت قصائده في أهل البيت طافحة بالحرارة والتأثير.
وللوائلي دواوين صغيرة مطبوعة تحت عنوان الديوان الأول والديوان الثاني من شعر الشيخ أحمد الوائلي، وقد جمعت بعض قصائده التي تنوعت في مضامينها في ديوانه المسمى باسم (ديوان الوائلي) والتي كانت من غرر أشعاره في المدح والرثاء والسياسة والشعر الأخواني. ومن شعره في أهل البيت قصيدة في رثاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم تطبع كغيرها في ديوان شعره مطلعها:
أفيضي فبرد الليل مدّ حواشيه ** وعبّي فؤاد الكرم راقت دواليه

شعره
بسبب الظروف السياسية في العراق هاجر الوائلي إلى المنفى سنة 1979م ولمدة 24 سنة.

هجرته
تم تكريمه لمرة واحدة عام 1999 ف لندن

مؤلفاته وتراثه
13أصيب الشيخ الوائلي بمرض السرطان ثلاث مرات وشفي منه ، ثم رجع إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. وقد توفي في 13يوليو 2003 في النجف الأشرف، وقد دفن إلى جانب الصحابي الجليل الكميل بن زياد( صاحب الدعاء الشهير دعاء كميل) وقد أقيم له تشييع بهيج.

No comments: