2008-02-19

شيفرة دافنتشي
شيفرة دافنتشي رواية تشويق و غموض بوليسية للمؤلف الأمريكي دان براون نشرت عام 2003.
حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة (حتى آذار/مارس 2006) وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعا في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 44 لغة حتى اﻵن.
تعتمد الرواية على نظرية المؤامرة بأن الكنيسة الكاثوليكية تخفي القصة الحقيقية للمسيح وأن الفاتيكان يغطي على تلك الحقائق من أجل ضمان بقائه في السلطة.
تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم امريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على اثر جريمة قتل في متحف اللوفر لاحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك اثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من احد اعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن و العالم الرسام ليوناردو دافنشي. تدور اغلب احداث الرواية حول اختراعات واعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون و الفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات، والتي يتضح لاحقا ان لها دور كبير في الرواية، سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك الغازه وسط مطارده شرسه من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.
تأتي الاثارة في صدور هذه الرواية إلى حد منعها من الدخول إلى عده دول منها الفاتيكان والذى اعترض اعتراضا شديدا على محتويات الرواية، ذلك لأنها تتناول علاقة المسيح بمريم المجدلية بطريقة منافية لما هو مذكور بالكتب المقدسة. منعت الرواية أيضا من دخول بعض الدول الاوربية والدول العربية مثل لبنان والأردن.

شيفرة دافنتشي شخصيات الرواية
يتناول الكتاب محاولات روبرت لانجدون، استاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد، لحل لغز مقتل أمين متحف اللوفر المعروف جاك سونيير في باريس. يشير عنوان الرواية، بجانب اشياء اخرى، إلى حقيقة أن جسد سونيير وجد في جناح دينون في متحف اللوفر عارياً ومتخذاً وضع احدى لوحات ليوناردو دافنشي الشهيرة وهي الرجل الفيتروفي وبجانبه كتبت رسالة غامضة ورسمت نجمة خماسية الزوايا على بطنه بدمه. وتفسير الرسائل المستترة داخل أشهر اعمال ليوناردو دافنشي، (والتي لها علاقة بمفهوم الانثى المقدسة) والمتضمنة المونا ليزا والعشاء الاخير تشارك بوضوح في حل اللغز.
يدور النزاع في الرواية حول حل لغزين اثنين:
تدور الرواية حول عدة محاور متداخلة تلاحق عدة شخصيات طوال اجزاء مختلفة من الرواية. وأخيراً تترابط كل المحاور والشخصيات وتصل إلى حل في الجزء الاخير من الرواية.
يتطلب حل اللغز حل سلسلة من الاحاجي، متضمنة الجناس وعدد من الفوازير. ويتضح أن الحل يرتبط بصلة مباشرة بمكان الكأس المقدس المحتمل وبجمعية غامضة تسمى أخوية سيون، بالإضافة إلى الفرسان الداوية. وتتضمن القصة أيضاً التنظيم الكاثوليكي الملقب بأعمال الرب – أوبس دي.
تعتبر الرواية هي الكتاب الثاني من ثلاثية بطلها الرئيسي روبرت لانجدون. جرت احداث الكتاب السابق، ملائكة وشياطين، في روما وتتحدث عن الطبقة المستنيرة (إليوميناتي). وبالرغم من أن ملائكة وشياطين تدور حول نفس الشخصية إلا انه ليس من الضروري قرائتها لفهم احداث شفرة دافنشي. تقرر صدور الكتاب التالي مؤقتاً في عام 2007 م. وعنوانه هو مفتاح سليمان، ويتفق على أنها تتحدث عن الماسونية.

ما هو السر الذي كان سونيير يحميه والذي قاد إلى موته؟
من هو العقل المدبر وراء الجريمة ووراء مقتل الحراس (سينيشوز) الثلاثة الآخرين؟

No comments: