2007-09-22
نطاق الإنترنت الأولي هو تلك الأحرف المستخدمة في أسماء مواقع الإنترنت لتشير إلى دولة معينة أو نوعية الموقع سواء كان تجاريا أو حكوميا أو غيرها.
مثال: الموقع: www.example.com
.com هي اختصار لكلمة commercial وتعني تجاري.
مثال اخر: الموقع: www.example.fr
نطاقات باللغة العربية:
www.لعاب.net http://www.xn--mgbc3c1b.net
.fr هي اختصار لكلمة france وتعني فرنسا. وكذلك كلمة www.example.eg فكلمة eg تعنى مصر egypt فكذلك www.example.om om تعني تابع لسلطنة عُمان
مادا يعني جوجل google؟ اقرأ ولا تيأس فسوف تستفيد بإن الله
قالوا لي: " جُلْ، باحثا سائحا.. عائما في الماء ، سابحا في الفضاء.. باحثا في رفوف المكتبات، منقبا في خزائن المراكز العلمية وفي النوادي والجامعات.. اتصل بمن تشاء من سكان العالم ".
أثناء ممارسة عملي الالكتروني التقيت صدفة بأحد الأطفال المدمنين على تصفح شبكة الأنترنت فسألني- بعد أن قدمت له خدمة مستعجلة عمن أكون ؟ فقلت له بكل فخر: أنا في الجَو.. جُلْ، ولا تخف.. أنا دليلك ورائد مسيرتك أيها الطفل الباحث عن وسائل التسلية وكنوزالعلم والمعرفة. أنا عمكم " جوجل " الذي لا يرفض لكم طلبا ولا خدمة.. لا أبخل على أحد منكم بمده يد المساعدة وإعانته في بحوثه ونجدته.. وكأنني سيارة إسعاف أو فرقة طب استعجالي.. ما أطلب منكم إلا التزود و التمكن من هضم واستيعاب ما تتحصلون عليه من معرفة..فكما تعلمون أولا تعلمون لم يعد باستطاعة الكتاب التقليدي والقرص المضغوط والأسطوانة المرنة منافستي في تقديم الخدمة السريعة سرعة البرق. لا أسأل أحدا منكم عن هويته إن كان مسلما أم مسيحيا، يهوديا أم بوذيا..مؤمنا أم كافرا، إن كان صادقا في تعامله معي أم كاذبا.. مهذبا أم صعلوكا، ذلك ليس من مهامي.. فأنا مخلوق مطيع ، سخرني الله رب العالمين لأكون في خدمة العلم والناس كافة دون استثناء. غيرأن هناك بعض المنافسين المتطفلين الذين يحاولون - عبثا - أن يكونوا في خدمتكم بدلا عني .. ولكن هيهات أن يتمكنوا من اللحاق بي.. لا أريد ذكرأحد منهم حتى لا أشهر بهم، فرداءة خدماتهم تجعلني أغض الطرف عن ذكرهم.. لا تصدقوا.. أن هناك من باستطاعته أن يحملكم على جناح السرعة ويطير بكم عبر الأجواء كلها لتجوبوا العالم بأسره في لمح من البصر، ويحدد لكم مواقع المدن والقرى وحتى الشوارع والأزقة، بخرائط غاية في الدقة والوضوح مثلي .. أكاد أقول: أني قد تفوقت على الهدهد الذي قال لنبي الله سيدنا سليمان عليه السلام في القرآن الكريم أنه قد وجد امرأة لها عرش عظيم: " قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك... وإني عليه لقوي أمين.. ( الآية 39 من سورة النمل )
" قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ... ( الاية 40 من نفس السورة ) ذلك لا علم لي به.. فلا تؤاخذوني. أنا عمكم " جَوجُلْ " أجوب الدنيا طولا وعرضا..لا أتعب ولا أنام..عندي عناوين كنوزالعالم .. اسألوني عن مواقع وعناوين ملايين المدونات وعن مئات وآلاف الصحف والمجلات وعن ملايين صناديق بريد الأهل والأقارب والأصدقاء.. وعن أماكن ومواقع الشركات والمؤسسات والهيئات والإدارات والمعاهد والمراكز الخاصة والمتخصصة، لأدلكم عليها وعلى تخصصاتها وعلى نوعية وكثافة وغزارة ما تحتويه خدماتها التي تحتاجون إليها. واعلموا أن لا أجنحة لدي ولا أرجل، أنا لا أطير في السماء، ولا أسبح في الماء، لا أمتطي صهوة جواد.. ولا أركب سطح سفينة.. ولا استقل سيارة.. ولا أصعد حافلة .. ولكنني بمجرد لمسة بسيطة من أصابعكم على الفأرة ( الماوس ) الالكترونية الموجودة أمامكم، انطلق بسرعة الضوء..باحثا عما تريدونه .. ولا أظنكم تجهلون سرعة الضوء - يا أبنائي - التي تبلغ ثلاث مئة ألف كلم في الثانية.. وليس كسرعة الصوت التي هي أقل من ذلك بكثير..فأنا إذن أشبه إلى حد كبير في سرعتي وتقديم خدماتي هدهد سيدنا وسيدكم سليمان عليه السلام كما ذكرت لكم . - الطفل: ولكنك لم تخبرني عن كيفية مجيئك إلى عالمنا هذا ؟ - جوجل: أنا أحد الأخوين أمريكي الجنسية، عالمي الخدمات، جئت نتيجة لتطورالبحث العلمي الذي أرسى أسسه ومبادئه وثبت قواعده أجدادكم العرب الميامين.. فاعلم أني جئت نتيجة عملية اكتشاف الصفرالذي ابتدعه أجدادكم القدامى، فلولا ذاك الصفرما كان هناك حاسوب ولا جاء عمك " جوجل" إلى الوجود.. واعلم أيضا أني لا أعتمد في سرعتي الفائقة وتقديم خدماتي الجليلة، إلا على الله الواحد الأحد، الذي زودني بسر وجود الحركة ومنافع الألياف البصرية البلورية وذرات الهواء المتناهية الدقة والصغر..أي أني جئت نتيجة عملية الدوران.. دوران حركة الأشياء حول نفسها، الصفروالواحد.. 0101010101 كدوران العجلة..واللولب والبرغي وما إلى ذلك، فكما تعلم كل شيء يعتمد في سيره على الحركة.. كعملية الخرط الحديدي لدى الخراط ... الكواكب تدور في حركة صفرية متواصلة، منذ أن خلق الله الكون وما فيه.. كدورة المياه..الموجودات كلها تدور، هي عبارة عن حركة دورانية لا تتوقف.. أي أن هناك دائما منطلقا ومنتهى لكل شيء.. ولادة فطفولة فشباب ثم كهولة وأخيرا شيخوخة فهرم.. حتى لا يعلم بعد علم شيئا.. وهكذا صرت خادما للبشرية جمعاء.. فاشكرالله الذي هدى الناس لمثل خدماتي السحرية..
- الطفل : ولكنك لم تخبرني عن المسالك والطرق التي تعبر من خلالها إلى بيوت الناس وإلى المؤسسات والإدارات والهيئات والدورالحكومية.. - جوجل: كل الطرق عندي تؤدي إلى مبتغاك.. عبرالبحر في كوابل.. وعبر البر في خيوط نحاسية.. وعبرالجو في موجات أثيرية.. ألم أقل لك أن لا حواجز تقف في وجهي ولا حدود ؟! الطفل: كيف تعمل تقنية جوجل أرض Google Earth"" ؟ التي أذهلتني فعلا ولم أجد لها تفسيرا؟ جوجل: الآن افتح أذنيك جيدا وحاول أن تكون بصيرتك حاضرة ومستعدة لتلقي المزيد، إن السرعة التي يعمل بها برنامج " جوجل أرض " بحاجة لوقفة تقنية لتفسير كيفية تمكن البرنامج من عرض ذلك الكم الهائل من الصورالكبيرة الحجم وبتلك السرعة الفائقة.. السر يكمن أولا في تقنية التجزئة لصورالأرض، بحيث كلما ابتعدت عدسة المشاهدة للكرة الأرضية كلما كانت القطع المكونة tiles لسطح الأرض أقل دقة وعددا لخلق الإحساس بكروية الأرض.. وكلما اقتربت العدسة لمكان معين كلما زاد عدد القطع المكونة لها.. ويكون تحميلها أسرع، لأن هذه المرة ستكون المساحة أصغر فلولم يستخدم " جوجل أرض " هذه التقنية وعمل على تمثيل صورة الأرض كما هي حقيقة، وذلك برص الصورالصغيرة الحقيقية العالية الوضوح، بدلا من الصور الكبيرة ذات الوضوح الأدنى لتطلب تنزيل مساحة مترواحد من صورة الأرض 69 سنة، لسرعة الاتصال التي تبلغ10 ميجابايت في الثانية. أما إذا كان من أصحاب اتصال " المودم " فيتطلب ذلك تنزيل نفس الصورة قرابة 12,400 سنة. تقنية " جوجل أرض " ليست جديدة في عالم تقنيات التمثيل الجغرافي للأرض فشركة Keyhole" " التي قامت بشرائها شركة "جوجل " عام 2004 تبنت هذه التقنية في " جوجل أرض " والذي ساعد على سرعة تصفح " جوجل الأرض "هي الأجهزة الخرافية التي يمتلكها " جوجل " لعمل هذا البرنامج.. وأيضا خدعة تخزين مقاطع من الأماكن التي تم تصفحها في "جوجل أرض " على جهاز المستخدم. الطفل: كفى كفى ، لقد فهمت بما فيه الكفاية، فشكرا لك.. يا عمي " جوجل " الخدوم المطيع.. على كل هذه المنافع التي قدمتها وما تزال تقدمها لكل الناس.. وأتمنى أن تبلغ اعترافي بالجميل لكل من ساهم في بعثك إلى الوجود.. وحمدا لله الذي سخرك لخدمة البشرية جمعاء.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment