2007-08-25


الإنسان أو النوع البشري هو الكائن الحي الذي يعتبر الأكثر تطورا من الناحية العقلية و العاطفية ، ويعتبر علم الإنسان العلم الذي يهتم بكل أصناف و أعراق البشر في التي يعتقد أنها عاشت على ظهر البسيطة في الماضي.

جنس بشري نشوء الإنسان من المنظور العلمي
کان الإنسان القدیم یعتقد بإن الإله قد صنع جسم الإنسان بکافة تفاصیله من الطین ثم قام بنفخ الروح فیه بإعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد و الروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأکید حلى ذلك و ذکر ذلك في کتبهم المقدسة، کما یقول القرآن بإن الإله قد خلق الإنسان (آدم) من الطین (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، ثم قام الإله بخلق الأنثى (حواء) من الضلع الأعوج لآدم. و تقول الکتب المقدسة الیهودیة و المسیحیة و الإسلامیة بأن أول مخلوقین (آدم و حواء) کانا یسکنان الجنة، ثم لم یلتزما بتعلیمات الإله بعدم الأکل من شجرة معینة في الجنة فقاما بذلك فبذلك عصیا أوامر ذلك الإله، فطردهما الإله من الجنة فتم إنزالهما إلى الأرض جزاءا بعصیانهما للإله.

نشوء الإنسان من المنظور الدیني

تعاريف و أصل كلمة إنسان
تغيرت النظرة الفلسفية إلى الإنسان تبعا لتطور الفكر البشري. ففي الفلسفة اليونانية كان يفهم الإنسان على أنه مواطن للمدينة-الدولة (أرسطو). وكان يقام حد بينه وبين الأشياء الخارجية بحيث أمكن تجريد الأنسان عن هذه المواقف الملموسة أو تلك (وخاصة في فلسفة أفلاطون).

المنظور الفلسفي
في اللغة العربية غالبا ما تستخدم كلمة الإنسان بالمعنى الديني أي باعتباره كائنا يمتمع بامتلاكه بما یسمى بالروح، في حين تستخدم كلمة بشر أو النوع البشري للإشارة للإنسان ببعده االبیولوجي. تؤكد المسيحية على الانقسام الداخلي لطبيعة الإنسان (إلى روح وجسد)، وعلى أنه (صورة) الإله، رغم أنها تعتبر الجسد أصل الخطايا والآثام. أما الإسلام فيعتبر الأنسان من أكرم المخلوقات، وقد خلفه الإله من اجل عبادته وليرث الأرض ويعمرها.

المنظور الديني
كلمة إنسان في كلام العرب يرجع إلى معنى الظهور،عكس الجن. ثم إنهم ذكروا للإنسان معنى آخر هو: النسيان. فقد أورد ابن منظور عن ابن عباس قوله: "إنما سمي الإنسان إنسانا؛ لأنه عهد إليه فنسي"، إذ یقول القرآن بهذا الصدد: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما". وبهذا قال الكوفيون: إنه مشتق من النسيان.لذا فإن معنى الإنسان في كلام العرب يعني الظهور، والنسيان.ومعرفة هذه النتيجة لها دور مهم، في تحديد ما يجب أن يكون الإنسان عليه، فما دام أن الظهور أصل معناه، فيفترض به أن يكون الظهور سمته البارزة، فيحقق هذا المعنى في: نفسه، وطريقته، وحياته. فيكون ظاهرا في : مبادئه، وقيمه ، وأخلاقه ، ودينه الذي يؤمن به، فلا يستخفي، ولا يتوارى، كما يتوارى الجن .

الإنسان و علم الأحياء
يعتبر الدماغ من أعقد أعضاء جسم الإنسان حيث به يفكر و يترجم الأفعال الصادرة عن جسمه.

No comments: